أولا: التفخيم أو الاستعلاء ومعناه خروج الحرف مغلظا عند النطق به، وعلامته جمع الشفتين دون إطباقهما مع وجود أقصى كم من الفراغ والصدى داخل الفم، وحروفه سبعة مجموعة في ( خص ضغط قظ )، وللتفخيم درجات خمس من حيث الشدة فالأولى أشد من الثانية وهكذا، وهى:
1- الدرجة الأولى: أشدها وهى أن يقع بعد الحرف المفخم حرف ( الألف ) مثل ( خالدين، صادقين، ضالين، غائبين، طاغين، قادرين، ظاهرين ).
2- الدرجة الثانية: أن يكون الحرف المفخم مفتوحا مثل ( خرجوا، صبروا، ضعفوا، قعدوا ).
3- الدرجة الثالثة: أن يكون الحرف المفخم مضموما مثل ( خذوا، قوموا، غثاء، قل ).
4- الدرجة الرابعة: أن يكون الحرف المفخم ساكنا مثل ( تقهر، مظلوما، فضل، مخذولا ).
5- الدرجة الخامسة: أن يكون الحرف المفخم مكسورا مثل ( صراط، خيانة، قياما، ضيزى ).
ثانيا: الترقيق أوالإستفال وهو ضد التفخيم، وحروفه ما عدا حروف التفخيم مثل ( سارعوا، السماء، عابدين، التكاثر، سمع، باءوا، أفاء )، إلا أن هناك ثلاثة أحرف من حروف الترقيق لها الوجهان ( التفخيم والترقيق ) وهم:
أ- الألف اللينة فهى تتبع ما قبلها تفخيما وترقيقا مثل ( خاشعين، ساهون ).
ب- لام لفظ الجلالة، كما سبق توضيحه بالدرس الثاني عشر.
ج- حرف ( الراء ) كما سيأتى في الدرس الرابع عشر إن شاء الله تعالى.
واحذر عدم الخلط في النطق بين حروف التفخيم والترقيق أثناء القراءة وذلك عندما يجتمعا في كلمة واحدة مثل ( أفتطمعون، فأسقيناكم، مريضا )، وهو ما يسمى بتبعيض الحروف.