ثم تتابع التأليف في علم التجويد: فألف مكي بن أبي طالب القيسي (ن 437هـ) كتابه (الرعأية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة)[3]. وألف الداني (ت444هـ) كتابه (التحديد في الإتقان والتجويد)[4]وعدداً من الكتب منها (شرح قصيدة أبي مزاحم الخاقاني). وألف أبو الفضل الرازي (ت454هـ) كتاباً في التجويد، وألف عبد الوهاب القرطبي (ت462 هـ) كتابه (الموضوع في التجويد)[5].
وقد أحصى الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه: «الدراسات الصوتية عند علماء التجويد» ما يزيد على مائة كتاب ورسالة في علم التجويد، منهاما هو مخطوط ومنها ما هو مطبوع ورتبها من بدأية التأليف حتى أواخر القرن الثالث عشر الهجري بحسب وفاة مؤلفيها[6].