قال تعالى:  (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وأن أتلوا القرآن) الآية [النمل: 91،92]

قال تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) الآية[العنكبوت: 45].

فقد أمر الله تعالى بتلاوة القرآن الكريم، و التلاوة في أصل معناها اللغوي هي المتابعة، وبه فسر قوله تعالى: (والشمس و ضحاها و القمر إذا تلاها) أي تبعها.

والتلاوة على قسمين: “الأولى باللسان، و الثانية بالعمل والقول، أي العمل بمقتضى كتاب الله تعالى ائتمارا” بأمره و انتهاء عن نهيه والتأدب بأدبه والتخلق بأخلاقه و غير ذلك.