تعلم القرآن إنما هو العلم بقراءاته ولو بقراءة واحدة والعلم بناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه ومقيده ومطلقه وعامه وخاصة والعمل به وجعله نبراسًا وهاديًا للحق وإمامًا للمسلمين.

 

-عن أبي أمامه رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه».. رواه مسلم.

 

-عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر».. متفق عليه.

 

-عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب».. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

 

-وقال صلى الله عليه وسلم: «من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة».. رواه أحمد.

 

-وقال صلى الله عليه وسلم: «عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء».. رواه ابن عباس.