التعريف العلمي للتجويد/ هو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها.

1- الحد/ هو تعريف التجويد لغة واصطلاحاً.

2- لغة: الإجادة والحسن والإتقان.

اصطلاحاً: هو علم يعرف به كيفية نطق كلمات القرآن الكريم.

3- الموضوع/ هي كلمات القرآن الكريم.

4-  الثمرة/ الثمرة المرجوة من دراسة هذا العلم المبارك هو صون اللسان عن الخطأ التحريف في كلمات القرآن.

5-  فضله/ هو من أشرف العلوم وأجلّها لتعلقه بكلام الله تعالى.

6- نسبه/ ينسب إلى اللغة العربية وإلى لسان العرب.

7- الواضع/ يمكن أن تقسم من ناحيتين:

أ) الناحية العملية: الذي وضعه هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه المبلغ عن الله تعالى ثم بعد ذلك علّمه لصحابته رضي الله عنهم ثم التابعين إلى عصرنا.

ب) الناحية العلمية: أول من وضع قواعد التجويد قيل: الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقيل أبو الأسود الدؤلي وقيل أبو عبيده القاسم بن سلام.

أما أقدم قصيدة في علم التجويد فهي لأبي مزاحم الخاقاتي في أواخر القرن الثالث الهجري.

8- الاستمداد / يستمد من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم.

– حكم الشارع من ناحيتين:

أ) الناحية العملية (التطبيق في المصحف)

تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة أمرٌ واجب وجوباً عينياً على كل من يريد  أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم من مسلم ومسلمة.

والدليل على وجوبه/ قوله تعالى: «ورتل القرآن ترتيلاً»

وأما دليله من السنة فمنها ما ثبت عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته؟ قالت: ما لكم وصلاته؟ ثم نعتت قراءته، فإذا هي تبعت قراءة مفسرة حرفاً حرفا،  وهذا دليل على أن تحسين القراءة وتجويدها هي السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد قال ابن الجزري في ذلك:

والأخذ بالتجـويد حتمٌ لازم           من لم يجود القرآن آثم ٌ

لأنــــــه بــــه الإلــه أنـــــــــــــــــــــزلا         وهكذا منه إلينا وصـــــلا

وهـــــــــو أيضاً حليـــــة التلاوة          وزينة الأداء والقـــــــــراءة

ب) الناحية العلمية (النظرية)

وهو معرفة أحكام التجويد:

فالناس قسمان:

1- عامة الناس وفعله بالنسبة لهم مندوب ليس بواجب.

2- خاصة الناس وهم الذين يتصدون للقراءة وتعليم الناس بالنسبة لهم واجب حتى يكونوا قدوة لغيرهم.

قال تعالى: ((فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين))، ولا شك أن دراسة علم التجويد من التفقه في الدين فإذا قام بتعلمه و تعليمه جماعة من الناس سقط الإثم عن الباقي.

9- المسائل التي يناقشها علم التجويد:

– أحكام التجويد.

– آداب التلاوة.

– علم الصوتيات.

– مراتب القراءة وغيرها.