تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

فضل التلاوة

تفسير القرآن وشرفه

التفسير كشف معاني القرآن وبيان المراد منه وهو أجل العلوم الشرعية وأشرف صناعة يتعاطاها الإنسان وأرفعها قدرا وهو أشرف العلوم موضوعا وغرضا وحاجة إليه لأن موضوعه كلام الله الذي هو ينبوع كل حكمة ومعدن كل فضيلة، ولأن الغرض منه هو الاعتصام بالعروة الوثقى والوصول إلى السعادة الحقيقية وإنما اشتدت الحاجة إليه لأن كل كمال ديني


بيان الأحكام الحياتية

احتوى القرآن الكريم على كثير من نواحي الحياة المختلفة من ذلك ما يأتي: 1- العقائد التي يجب الإيمان بها في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهي الحد الفاصل بين الإيمان والكفر. 2- الإرشاد إلى النظر والتفكر في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء لتعرف أسرار الله في كونه وإبداعه


أوجه إعجاز القرآن

1- النظم البديع المخالف لكل نظم معهود في لسان العرب. 2- الأسلوب العجيب المخالف لجميع الأساليب العربية. 3- الجزالة التي لا يمكن لمخلوق أن يأتي بمثلها. 4- التشريع الدقيق الكامل الذي يفي بحاجات البشر. 5- الإخبار عن المغيبات الماضية والمستقبلة، التي لا تعرف إلا بالوحي. 6- الوفاء بكل ما أخبر عنه القرآن من وعد ووعيد.


إعجاز القرآن

المعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة، والإعجاز في اللغة العربية معناه نسبة العجز إلى الغير وإثباته له والقرآن الكريم أعجز الناس عن أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة مثله أو بحديث مثله {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ


من آداب قارئ القرآن

لتلاوة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتكون القراءة مقبولة مثابًا عليها فمنها: 1- أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5]. 2- أن يتطهر من الحدث الأكبر والأصغر {لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ}[الواقعة: 79]. 3- أن يصون يديه حال قراءته عن العبث وعينيه عن


الآباء المتوجون

عن سهل بن معاذ الجهني أن رسول الله قال: «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا» أخرجه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد. فضل الاجتماع لقراءة القرآن ومدارسته في المساجد: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «ما اجتمع


من فضائل القرآن

من فضائل القرآن أنه يشفع يوم القيامة لمن قرأه وعمل به في الدنيا، قال «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» رواه مسلم وقال : «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما» رواه مسلم. وخير الناس هم الذين تعلموا القرآن وعلموه لوجه


عناية المسلمين الأولين بالقرآن

أنزل الله القرآن الكريم على رسوله الأمين ليكون شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فكان كذلك وكان خلقه القرآن يأتمر بأوامره وينزجر بزواجره ويسارع إلى ما حث عليه ويتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه، وعلم أصحابه الكرام ألفاظ القرآن ومعانيه فكان همهم حفظ القرآن وتلاوته وتنفيذ أوامره وتطبيق أحكامه، وكانوا يتسابقون إلى دراسته وتفهمه،


استماع القرآن

قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون} [الأعراف: 204] أمر الله بالاستماع والإنصات لقراءة القرآن ووعد على ذلك الرحمة، وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة» رواه أحمد.


القرآن راية الإسلام

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلهو مع من يلهو تعظيما لله تعالى» اهـ. وينبغي لقارئ القرآن العظيم أن ينظر كيف لطف الله بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم، وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه