تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

فضل التلاوة

تجويد القرآن

كان القرآن الكريم وما زال هدى الأمة الذي اهتدت به في درب حياتها، فمنه استمدت قوتها وحيويتها، وبالاعتصام به كانت عزتها وكرامتها، وهو سيظل مصدر قوتها وعزتها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ما دانت معتزة متمسكة وعاملة به. ولقد اجتهد المسلمون -ولا يزالون- في خدمة القرآن الكريم، اجتهادا «لم يحظ َ به كتاب


الأمر النبوي بقراءة القرآن الكريم

وأما الأحاديث النبوية التي جاءت تأمر بتلاوة القرآن الكريم فهي كثيرة منها: ما أخرجه مسلم وأحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: {اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا” لأصحابه، اقرأوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير


الأمر الإلهي بقراءة القرآن الكريم

قال تعالى:  (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وأن أتلوا القرآن) الآية [النمل: 91،92] قال تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) الآية[العنكبوت: 45]. فقد أمر الله تعالى بتلاوة القرآن الكريم،


وجوب تعظيم كتاب الله

قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج :32] ولا ريب فإن عنوان الشعائر الإلهية هو القرآن العظيم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، يقول الإمام النووي رحمه الله: (أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن على الإطلاق وتنزيهه وصيانته وأجمعوا على أن من جحد منه حرفاً مما أجمع


المؤمن القارئ للقرآن الكريم

تعلم القرآن إنما هو العلم بقراءاته ولو بقراءة واحدة والعلم بناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه ومقيده ومطلقه وعامه وخاصة والعمل به وجعله نبراسًا وهاديًا للحق وإمامًا للمسلمين.   -عن أبي أمامه رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه».. رواه مسلم.   -عن أبي موسى


آيات وردت في فضل تلاوة القرآن الكريم

تلاوة القرآن الكريم، من العبادات التي دعا إليها الإسلام، والتي وعد الله سبحانه وتعالى بأنه يثيب عليها بجزيل الثواب. ومن الآيات القرآنية التي وردت في هذا المعنى قول الله تعالى:   -﴿ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ (سورة البقرة: 121). وقوله سبحانه: ﴿ وَإِذَا