للقرآن الكريم أسماء عديدة تدل على رفعة شأنه وعلو مكانته وعلى أنه أشرف كتاب سماوي على الإطلاق:

1- فيسمى القرآن (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) [البروج: 21].

2- (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: 9]، وسمي قرآنا لجمعه الأحكام والقصص والمواعظ والأمثال وغير ذلك.

3- الفرقان: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) [الفرقان: 1] سمي بذلك لأنه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والحلال والحرام.

4- والكتاب: فهو الكتاب على الحقيقة الجامع لما تفرق في غيره (الـم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 1، 2].

5- والذكر: وهو التذكرة والشرف (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) [الزخرف: 44] أي وإن القرآن لشرف لك ولقومك.

كما وصفه الله تعالى بأوصاف جليلة عديدة منها أنه نور وهدى ورحمة وشفاء وموعظة وعزيز ومبارك وبشير ونذير إلى غير ذلك من الأوصاف التي تشعر بعظمته وقدسيته قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57].