تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

في رحاب التلاوة

فضل سجود التلاوة

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ: «إذَا قَرَأ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ،-وَفِي رِوَايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وَأمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ». أخرجه مسلم.


المعاني والعلوم المستنبطة من القرآن

قال «إنها ستكون فتنة» قيل: وما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: «كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم» أخرجه الترمذي، وورد في الحديث ما معناه: أن القرآن اشتمل على ذكر الحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله، وقال بعضهم: اشتمل القرآن


ما ينبغي لحامل القرآن

قال ابن مسعود رضي الله عنه: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون ولا ينبغي أن يكون جافيا، ولا غافلا ولا صخابا ولا حديدا([8]). وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


النصيحة لكتاب الله

قال: «الدين النصيحة.. لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» رواه مسلم، والنصيحة لكتاب الله تعالى الإيمان بأنه كلام الله تعالى ووحيه وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الناس وتعظيمه ومحبته وتلاوته وتفهم علومه وأمثاله وعلم حلاله وحرامه، وتبجيل أهله وحفاظه والعمل بما فيه الدعوة إلى ذلك قال:«من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به


هجر القرآن

هجر القرآن أنواع: هجر قراءته، وهجر سماعه والإيمان به وهجر تدبره، وهجر العمل به، وهجر تحكيمه، وهجر الاستشفاء به من أمراض القلوب وأمراض الأبدان، فمن لم يقرأ القرآن فقد هجره، ومن قرأه ولم يفهم معناه فقد هجره، ومن قرأه وفهم معناه ولم يعمل به فقد هجره كل هذا داخل في قوله تعالى:{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ


بيان كل شيء

القرآن الكريم فيه بيان كل شيء، فالعالم به على التحقيق عالم بجملة الشريعة والدليل على ذلك أمور منها النصوص القرآنية مثل قول تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] وقوله: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89] وقوله:{مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}[الأنعام: 38] وقوله:{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9] يعني: الطريقة


علامات الوقف في المصحف الشريف منقولة من المصحف العثماني

قال السيوطي في الإتقان: وهو فن جليل به يعرف كيف أداء القراءة        علامة الوقف اللازم أي المتعين لإيهام الوصل خلاف      المقصود م      علامة الوقف المطلق الذي هو أولى من الوصل ط       علامة الوقف الجائز الذي يستوي فيه الوقف والوصل ج       علامة الوقف المجوز لكن الوصل أولى ز       علامة الوقف المرخص للضرورة


الرواية والدراية

للتجويد جانبان؛ نظري وعملي، فالنظري يعني معرفة أحكام علم التجويد وقواعده وحفظها وفهمها، وحكم هذا الجانب أن تعلمه فرض كفأية كسائر العلوم التي يحتاج إليها المسلمون، وهو من علوم الآلة أو الوسيلة. والعملي يعني تطبيق القواعد التجويدية النظرية في أثناء تلاوة القرآن[1]. وحكم هذا الجانب: الوجوب العيني على كل قارئ للقرآن، ويمكن تحصيل هذا العلم


تاريخ التأليف في التجويد

بدأ ظهور علم التجويد مستقلاً بمسائله وحدوده ومعالمه في حدود القرن الرابع للهجرة[1] لكن التأليف في التجويد سابق على ذلك وإن لم يكن بشكل متخصص، فمن أقدم ما ألف في هذا العلم وأشار الى بعض مسائله (رسالة في الإضغام الكبير) لأبي عمرو بن العلاء البصلأي (ت154 هـ) ثم أرجوزة في تلاوة القرآن لقالون المدني (ت220هـ)[2].


حسن الأداء

 روى الداني بسنده الى ابن مجتهد (ت324هـ) أنه قال: «اللحن في القرآن لحنان: جلي وخفي، فالجليّ لحن الإعراب، والخفي ترك إعطاء الحرف حقه من تجويد لفظه [1]».ثم ألف السعيدي علي بن جعفر (المتوفى حوالي 410هـ) كتابه التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي، وكتابه اختلاف القراء في اللام والنون[2]. ثم تتابع التأليف في علم التجويد: فألف