حكمها في أوائل السور الوجوب الصناعى ( الظاهر ) أي الذى لا يترتب عليه نقص ولا خلل أما حكمها في غير أوائل السور فالجواز إلا عند الإبتداء بسورة براءة ( التوبة ، فلا بسملة عند البدء بقراءتها وأوجه قراءة البسملة بين كل سورتين ثلاثة هي:

1- وصل الجميع أي آخر السورة بالبسملة مع أول السورة .

2- قطع الجميع أي آخر السورة عن البسملة ، والبسملة عن السورة .

3- قطع الأول فقط أي آخر السورة عن البسملة مع وصل البسملة بأول السورة .

أما سورتي الأنفال وبراءة ( التوبة ) فلا بسملة بينهما ، لأن البسملة توحى بالأمان ، وبراءة نزلت ولا أمان معها ، حيث كان المشركون قد عزموا على نقض العهد المبرم مع المسلمين ، فنزلت براءة بالسيف.