لتلاوة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتكون القراءة مقبولة مثابًا عليها فمنها:

1- أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5].

2- أن يتطهر من الحدث الأكبر والأصغر {لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ}[الواقعة: 79].

3- أن يصون يديه حال قراءته عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة.

4- أن يستاك فيطيب فمه لأنه طريق القرآن.

5- الأفضل أن يستقبل القبلة عند قراءته لأنها أشرف الجهات.

6- أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

7- أن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة.

8- أن يرتل القرآن فيقرؤه على تؤدة وتمهل لأن المقصود بالقراءة التدبر ولا يحصل مع السرعة.

9- أن يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل ما يخاطب به.

10- أن يسأل الله عند آية الرحمة ويتعوذ عند آية العذاب ويسبح عند آية التسبيح ويسجد إذا مر بسجدة.

11- أن يؤدي لكل حرف حقه من الأداء حتى يبرز الكلام باللفظ تماما فإن له بكل حرف عشر حسنات.

12- أن يلازم الخشوع والسكينة والوقار عند تلاوته.

13- أن يقرأ القرآن على قواعد التجويد: قال الشاعر:

من لم يجود القرآن آثم      والأخذ بالتجويد فرض لازم

14- عدم التعليق على القراءة بعبارات من عنده كقول بعضهم: الله الله، أو أعد أعد، أو نحو ذلك، وكل ما يطلب من مستمع القرآن وهو التدبر والإنصات والخشوع.

15- عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه.

16- أن يتعاهد القرآن بالمواظبة على قراءته وعدم تعريضه للنسيان، وينبغي ألا يمضي عليه يوم إلا ويقرأ فيه شيئا من القرآن حتى لا ينساه ولا يهجر المصحف ويحسن ألا ينقص عن قراءة جزء من القرآن في كل يوم وأن يختمه في كل شهر على الأقل.

17- أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع ففي الحديث «زينوا القرآن بأصواتكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني.

18- يجب الاستماع والإنصات لقراءة القرآن لقوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].

19- أن يحترم المصحف فلا يضعه على الأرض، ولا يضع فوقه شيئا ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر قال تعالى: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ} [عبس: 13، 14].

20- ينبغي الاجتماع والدعاء عند ختم القرآن فإنه مستجاب.

21- ينبغي أن يختم في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار والحكمة في ذلك: ما ورد أنه إذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي([4]).