تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

فضل التلاوة

ما يفضل عند التلاوة

تستحب قراءة القرآن على أكمل الأحوال متطهرًا، مستقبل القبلة، متحريا بها أفضل الأوقات كالليل وبعد المغرب وبعد الفجر لقوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل: 6]، وقوله تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، وتجوز القراءة قائمًا وقاعدًا ومضجعًا وماشيًا وراكبًا، لقوله تعالى:{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]؛ فيستحب الإكثار من قراءة


أقسام سور القرآن

قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام: 1- السبع الطوال: وهي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، واختلف في السابعة أهي الأنفال وبراءة لعدم الفصل بينهما بالبسملة أو هي سورة يونس. 2- المئون: وهي السور التي تزيد آياتها عن مئة آية أو تقاربها. 3- المثاني: وهي التي تلي المئين في عدد الآيات. 4- المفصل: وهي


عدد سور القرآن وآياته وحروفه وكلماته

  لقد أقام الله من المسلمين حرسا على كتابه وإن كان غنيًّا بنفسه عن الحراسة لأن الله تكفل بحفظه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]. ولكن هكذا اقتضت إرادته فبذل قوم من المسلمين جهودهم وأحصوا سوره وآياته وحروفه وكلماته، وإليك نتيجة ما وصل إليه جهد علماء المسلمين من أمثال هذه الإحصاءات العجيبة:


أسماء القرآن وأوصافه

للقرآن الكريم أسماء عديدة تدل على رفعة شأنه وعلو مكانته وعلى أنه أشرف كتاب سماوي على الإطلاق: 1- فيسمى القرآن (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) [البروج: 21]. 2- (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: 9]، وسمي قرآنا لجمعه الأحكام والقصص والمواعظ والأمثال وغير ذلك. 3- الفرقان: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)


قراءة القرآن بالترجيع والتغني به

من الفِطَر التي فَطَرَ الله عليها قلوب عباده: حب الاستماع إلى الصوت الحسن,ونفورها من الصوت القبيح . ولاشك أن للصوت أثر كبير على السامع إقبالاً وإدباراً، وواقع الناس أكبر دليل على هذه الحقيقة، فنحن مثلاً عندما نسمع صوت مؤذن ينادي للصلاة بصوت ندي، نُرهف السمع إليه، ونتمنى ألا ينتهي مما هو فيه، ولهذا المعنى أمر رسول


آداب تعلم القرآن وتعليمه

مما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو أفضل مما يُتعلم ، وأفضل ما يعلَّم ، ومصداق ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:  {خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه} رواه البخاري. وكان صلى الله عليه وسلم حريصاً كل الحرص على تعليم صحابته الـقرآن ، وتعاهـدهم على تلاوته والعمل به ، فـــقد جـاء عن علي رضي الله


آداب المعلم

أول الآداب التي ينبغي يتحلَّى بها معلم القرآن أن يبتغي بعمله مرضاة الله ، فيخلص لله في عمله ، فلا يعلِّم القرآن لأجل مغنمٍ دنيوي أو مكسب معنوي ، بل عليه ، يكون زاهداً بما في أيدي الناس ، عفيف النفس ، واسع الخلق ، طلق الوجه ، صابراً ومحتسباً أجره عند الله ، مستحضراً


تدبر القرآن الكريم

ومعنى تدبر القرآن: هو قراءة تفسير القرآن والتفكر والتأمل لآيات القرآن من أجل فهمه وإدارك معانيه وحِكَمه والمراد منه . علامات التدبر: ذكر الله تعالى في كتابه الكريم علامات وصفات تصف حقيقة تدبر القرآن وتوضحه بجلاء من ذلك : ( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ


ما ورد من الأحاديث في فضل قراءة القرآن الكريم

وأسوق إليك الآن طائفة من الأحاديث التي بينت فضل قراءة القرآن، وعظيم الأجر الذي يناله حافظه وتاليه في الدنيا و الآخرة: أخرج الترمذي وحسنه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الرب عز وجل:(من شغله القرآن وذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. وفضل كلام الله على سائر الكلام


فضل قراءة القرآن الكريم

قال الله تعالى في سورة فاطر: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا