تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

في رحاب التلاوة

هل يسجد السامع؟!

  إن كان الإنسان يستمع إلى تلاوة القرآن الكريم بواسطة جهاز التسجيل، ومر القارئ بآية فيها سجدة تلاوة ، فهل يسجد ؟ لا يشرع للمستمع أن يسجد إلا إذا سجد القارئ، لأن النبي قرأ عليه زيد بن ثابت سورة النجم ولم يسجد، فلم يسجد النبي، فدل ذلك على عدم وجوب سجود التلاوة، لأن النبي لم ينكر على


أحكام ( لام ) لفظ الجلالة ( الله)

1- التفخيم: تفخم لام لفظ الجلالة إذا سبقها فتح مثل ( وأن الله، شهد الله ) أو ضم مثل ( أحصاه الله، اتقوا الله ) أو إذا ابتدئ بها مثل ( الله لا إله إلا هو، الله الذي أرسل ). 2- الترقيق: ترقق لام لفظ الجلالة إذا سبقها كسر مثل ( بسم الله، قل الله،


إعجاز القرآن

المعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة، والإعجاز في اللغة العربية معناه نسبة العجز إلى الغير وإثباته له والقرآن الكريم أعجز الناس عن أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة مثله أو بحديث مثله {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ


تكرار السجود للحفظ

ما الحكم إذا كان الإنسان يكرر الآية التي فيها سجدة من أجل الحفظ ، فهل يكرر السجود ؟ اختلف أهل العلم رحمهم الله في هذه المسألة، والصحيح أنه يكفيه أن يسجد سجدة واحدة، دفعاً للحرج والمشقة، فيسجد إذا قرأ آية السجدة أول مرة ثم لا يعيد السجود مرة أخرى . وهذا هو مذهب الأحناف، وقال


القلقلة

القلقلة لغة: الإهتزاز والتحريك، واصطلاحا: هي اهتزار الحرف عند خروجه ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية، سواء في وسط الكلمة مثل ( مقعد )، أو في آخرها مثل ( ينقلب إليك البصر )، وسواء أكان سكونا أصليا في الكلمة أم عارضا بسبب الوقف، وتكون القلقلة عند النطق أقرب للفتح من أي حركة أخرى وحروف القلقلة


من آداب قارئ القرآن

لتلاوة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتكون القراءة مقبولة مثابًا عليها فمنها: 1- أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5]. 2- أن يتطهر من الحدث الأكبر والأصغر {لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ}[الواقعة: 79]. 3- أن يصون يديه حال قراءته عن العبث وعينيه عن


سجود التلاوة في الصلاة السرية ؟

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين : القول الأول : أنه يجوز. وهذا مذهب الشافعية. لحديث ابن عمر ( أن النبي سجد في صلاة الظهر، ثم قام فركع، فرأيت أنه قرأ : تنزيل السجدة ) رواه أبو داود وهو ضعيف. القول الثاني : أنه يكره . وهذا مذهب الحنفية والحنابلة. لأن في ذلك إيهاماً للمأمومين.


أنواع المد

1- المد الأصلي أو الطبيعي: وهو الذى لا تقوم ذات حرف المد إلا به ولا يتوقف على سبب همز أو سكون، ويمد بمقدار حركتين، مثل ( قال، عاد، يقول، قِيلَ ). 2- المد الفرعي: هو المد الزائد عن الطبيعي لسبب لفظي أو معنوي، فاللفظي هو الهمز أو السكون، والمعنوي هو قصد المبالغة في التعظيم أو


الآباء المتوجون

عن سهل بن معاذ الجهني أن رسول الله قال: «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا» أخرجه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد. فضل الاجتماع لقراءة القرآن ومدارسته في المساجد: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «ما اجتمع


هل يسجد في وقت النهي ؟

نعم، لأن السجود ليس بصلاة على القول الراجح، والأحاديث الواردة في النهي مختصة بالصلاة.