تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

في رحاب التلاوة

فضل سجود التلاوة

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ: «إذَا قَرَأ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ،-وَفِي رِوَايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وَأمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ». أخرجه مسلم.


فرضية التجويد

ثبتت فرضيته بالكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب: فقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا، [ سورة المزمل :4] أي: جوده تجويدا، وقد جاء عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا  أنه قال: « الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف »، وقد أكد الله الأمر بالمصدر اهتماماً به وتعظيما لشأنه. أما السنة: فكان النبي يعلم أصحابه


القرآن راية الإسلام

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلهو مع من يلهو تعظيما لله تعالى» اهـ. وينبغي لقارئ القرآن العظيم أن ينظر كيف لطف الله بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم، وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه


اختلاف المذاهب في عدد السجدات

مذهب الحنابلة : 15 سجدة . مذهب الشافعية : 14 سجدة ، لم يحسبوا سجدة ( ص ) . مذهب مالك : 11 سجدة ، أسقطوا سجدات المفصل . مذهب أبو حنيفة : 14 سجدة ، أسقطوا السجدة الثانية من الحج . فائدة : اتفق العلماء على مشروعية السجود في عشرة مواضع ، وهي متوالية ،


حكم التطريب بقراءة القرآن

هذا وإن شغل القارئ والمستمع باله بالتطريب وهو الترجيع والتمديد ونحو ذلك مما هو مفض إلى تغيير كلام الله الذي أمرنا بتدبره، حائل للقلوب عن مراد الرب من كتابه، قاطع لها عن فهم كلامه فينزه كلام الرب عن ذلك، وكره الإمام أحمد التلحين بالقراءة الذي يشبه الغناء وقال: هي بدعة. ومن أشراط الساعة أن يتخذ


ما يفضل عند التلاوة

تستحب قراءة القرآن على أكمل الأحوال متطهرًا، مستقبل القبلة، متحريا بها أفضل الأوقات كالليل وبعد المغرب وبعد الفجر لقوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل: 6]، وقوله تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، وتجوز القراءة قائمًا وقاعدًا ومضجعًا وماشيًا وراكبًا، لقوله تعالى:{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]؛ فيستحب الإكثار من قراءة


وقت سجود التلاوة

الفصل الثالث من الفصول التي ذَكرها ابن رشد في موضوع: “سجدات التلاوة“ في القرآن الكريم: وقت السجود. متى يَسجد الإنسان سجدة التلاوة؟ هل في جميع الأوقات -كما يقول الشافعي- لأنّ هذه السجدة مسبّبة وسببها سابق عليها، فلا بأس مِن أدائها في جميع الأوقات، حتّى في الأوقات الخمسة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن


الميم والنون المشددتان

حكمهما هو وجوب الغنة ومقدارها حركتان سواء وقعا في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها وصلا ووقفا، ومثال ذلك ( إنَّما، أمَّا، الجنَّة، أجورهنَّ، أولادهنَّ، مِثلهنَّ، مَنَّاع، سمَّاعون )


الشيخ أحمد العجمي ..موهبة نادرة في الانشاد الديني

الشيخ أحمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي، نشأ الشيخ في أسرة صالحة محافظة، فوالده رحمه الله كان إماماً وخطيباً في الجامع الكبير بالخبر الجنوبية، وقد حرص على تربية أبنائه تربية صالحة ومنها تحفيظهم القرآن الكريم وكان يصطحب أولاده دائماً إلى المدينة المنورة.  وقد لمع نجم الشيخ في الإمامة وقراءة القرآن الكريم منذ أن


الشيخ صلاح بو خاطر

قارئ القرآن المعروف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم و السنة بالشارقة هو “ابو محمد“ صلاح بن عبدالرحمن بن محمد (بوخاطر) بن خلفان بن عبيد بن علي بن حميد الشامسي، من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، نشأ وترعرع في إمارة الشارقة بمنطقة الشرق، تخرج من ثانوية العروبة في الشارقة ثم سافر للدراسة في الولايات المتحدة